منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 03 - 2013, 01:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

محبة الله لصغار المواهب

البابا شنوده الثالث

من اهتمام الله بالصغار - الصغار في المواهب.
محبة الله لصغار المواهب
كان موسى صغيرًا في مواهبه، حسبما اعترف هو بهذا، واعتذر عن إرسال الرب له. فقال (أنا ثقيل الفم واللسان)، (لست صاحب كلام منذ أمس، ولا أول من أمس) (خر4: 10). وقال أيضًا (أنا أغلف الشفتين) (خر30:6)..

فإذا بهذا الأغلف الشفتين يصير كليم الرب. ومن محبة الرب له، اختار له هرون أخاه لمساعدته، وقال له عن هرون: (هو يكون لك فمًا. وأنت تكون له إلهًا) (خر16:4).. ونقص مواهبه الجسدية لم تمنع اختباره...‍‍‍

وكما اختار الرب موسى الثقيل الفم واللسان، اختار أيضًا ليئة وكانت عيناها ضعيفتين (تك17:29).

وكانت مكروهة من زوجها يعقوب، الذي كان يحب أختها راحيل أكثر منها فلما رأي الرب ذلك عوضها بكثرة البنين. وما أجمل هذه الآية التي تدل عل حنو الرب، إذ يقول الكتاب (ورأي الرب ليئة مكروهة، ففتح رحمها. وأما راحيل فكانت عاقرأ) (تك31:29).. ووهب الله لليئة أن تلد ستة بنين ليعقوب وابنة هي دينة (خر 29: 20: 21).

وكان من بين أبنائها: لأوى، الذي صار منه سبط الكهنوت، ويهوذا الذي منه سبط الملوك. ومن نسله ولد المسيح.

ومن الناحية الأخرى، لما تعبت راحيل بسبب عقمها.

عاد الرب فتحنن عليها، وولدت يوسف وقال (قد نزع الله عادي) (تك29: 22 -24).

ولعل من محبة الله،وتحننه علي صغار المواهب، اختاره لجهال العالم.

وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول (اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. واختار الله ضعاف العالم ليخزي الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمزدري وغير الموجود، ليبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه) (1كو27: 29).. ماذا كان الرسول سوي جماعة غالبيتهم من الصيادين..

واختار الرب الرعاة البدو ليبشرهم الملائكة بميلاد المسيح (لو2: 8-14).

واختار مريم المجدلية، التي سبق أن أخرج منها سبعة شياطين، لتكون مبشرة للرسل بالقيامة (مر16: 9، 10)، (يو20: 17، 18).

إنها محبة الرب التي ترفع معنويات الصغير، فيصير كبيرًا..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطاقات والغرائز والمواهب(العناد الغضب الطموح القوة محبة النفس المواهب)
محبة القريب التي هي الموهبة العظمى بين المواهب كلها
لعل من محبة الله،وتحننه علي صغار المواهب
كورونا دي مش من الله لان الله محبة وكله محبة واعماله كلها محبة
حديث الطوباوية سينكليتيكي عن أضرار محبة المال وضرورة إخفاء المواهب


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024