23 - 01 - 2013, 02:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إعرف المصدر الذي تأتيك منه المضايقات
لا يدرك الكثيرون ما إذا كان الله هو السبب في بعض الأمور التي تحدث معهم أم إبليس. وفي النهاية تجدهم يقولون, "ربما يريد الله أن يعلمني درسًا من ذلك".
سمعت أحد الوعاظ يحكى أنه كان يعقد اجتماعًا ذات مرة يسع لـ20 ألف شخص, وفجأة نشبت النيران في الخيمة وخسر كثيراً. سمعته يقول, "لا أعرف ما إذا كان الله هو الذي فعل ذلك أم إبليس". هل الله يحرق خيمة ينشر فيها بالإنجيل؟؟ ربما أحد يقول, "لكن الله سمح بذلك".
ليس الله هو اله هذا العالم. يوضح 2 كو 4:4 أن إبليس هو اله هذا العالم. هذا هو السَّر الذي لا يدركه الكثيرين ويفهمون الله أنه هو السبب في الحوادث, والأمراض, وموت الأعزاء, العواصف, الكوارث ....
ليس الله مسئولاً عن ذلك ولا هو مُسبب هذا. لقد أنتهر يسوع ذات مره الرياح والعواصف. لقد وقف يسوع ذات مرة يسوع ضد الكوارث الطبيعية. يسوع ليس مَن يفعل ذلك ولا يُسبب هذا. قال يسوع ذات مرة, "أَقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: مَنْ يُؤمِنُ بِي، سَيَعمَلُ أَيضَاً الأَعمَالَ الَّتِي أَعمَلُهَا أَنَا، بَلْ وَسَيَعمَلُ أَعظَمَ مِنهَا لأَِنِّي ذَاهِبٌ إلَى الآبِ" ( يو14: 12). كان يسوع يشير إلى الآيات والمعجزات والشفاء التي كان يفعلها. فإن كان الله هو المسبب لتلك الأمراض, والأسقام, والمصائب, إذاً فالله يعمل ضد نفسه, ولا يمكن ذلك لأن يسوع قال, "فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَأَخَذَ يُكَلِّمُهُمْ بِأَمثَالِ فَقَالَ: كَيفَ يُمكِنُ لِلشَّيطَانِ أَنْ يَطرُدَ رُوحَاً شِرِّيرَاً؟ لأَِنَّهُ إذَا انقَسَمَتْ مَملَكَةُ وَتَحَارَبَ أَهْلُهَا، فَلَنْ تَدُومَ. وَإذَا انقَسَمَ بَيتٌ عَلَى نَفسِهِ فَلَنْ يَدُومَ. وَهَكَذَا إذَا حَارَبَ الشَّيطَانُ نَفسَهُ وَانقَسَمَ، فَلَنْ يَصمُدَ أَبَدَاً، بَلْ يَنتَهيْ أَمرُهُ". (مر3: 24-26).
حدد المصدر
تستطيع بسهولة أن تحدد مصدر ما يحدث معك. فأعمال يسوع كانت متباينة ومختلفة تماماً عن أعمال إبليس. وفقاً ليوحنا 10:10 "لاَ يَأْتِي السَّارِقُ إلاَّ لِيَسْرِقَ وَيْقتُلَ وَيُدَمِّرَ. أَمَّا أَنَا فَقَدْ جِئْتُ لِكَيْ تَكُوْنَ لِلنَّاسِ حَيَاةٌ، وَتَكُوْنَ لَهُمْ هَذِهِ الحَيَاةُ بِكُلِّ فَيْضِهَا". صنع يسوع هنا مقارنة بين أعماله وأعمال إبليس. فقد قال, "يَنبَغِي أَنْ أعْمَلَ أَعمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَادَامَ الوَقْتُ نَهَارَاً. فَعِندَمَا يَأْتِي الَّليْلُ، لاَ يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ (يو 9: 4). وعندما سأله تلاميذه ذات مره أن يريهم الأب قال لهم, "أَمضَيْتُ مَعكُمْ كُلَّ هَذِهِ المُدَّةِ الطَّوِيلَةِ، وَمَازِلتَ لاَ تَعرِفُنِي يَا فِيْلِبُّسُ؟ مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ أَيضَاً، فَكَيفَ تَقُولُ: ’أَرِنَا الآبَ‘؟ أَلاَ تُؤمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَأَنَّ الآبَ فِيَّ؟ مَا أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لاَ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ عِندِي، فَالآبُ الَّذِي يَحيَا فِيَّ هُوَ يَعمَلُ أَعمَالَهُ. صَدِّقُونِي حِينَ أَقُولُ إنِّي أَنَا فِي الآبِ وَإنَّ الآبَ فِيَّ، وَإلاَّ فَصَدِّقُونِي بِنَاءً عَلَى الأَعمَالِ نَفسِهَا. ( يو 9:14-10 ).
|