ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا المصرى بطرس يعمل على وحدة الكنائس رسائله إلى أكاكيوس
كان أكاكيوس بطريرك القسطنطينية حضر مجمع خلقيدونية ووقع على قراراته وعلى طومس لاون ولكنه ندم فيما بعد وأراد أن ينضم للأرثوذكسيين وكنيسة الإسكندرية إرتبط تصديق الأمبراطور زينو على إنتخاب البابا المصرى بطرس منغوس البطريرك الـ 27 وجلوسه على كرسيه بشرط صادق وأمين ونزيه هو العمل على إزالة أسباب الإختلاف والإنفصال والشقاق والخصام الموجود بين الكنائس المختلفة على موضوع الطبيعة والطبيعتين وهو المشروع الذى أطلق عليه المؤرخين اسم " مرسوم الإتحاد" أو " اساس الإتحاد" فسعى داخل مصر وقد قاومه بعض الأساقفة والرهبان المصريين لأن أذهانهم لم تقبل هذا المبدأ أو لأنهم لم يألفوه لأول وهلة ، أو لعلهم تمسكوا بقرارات مجمع خلقيدونية ، وسعى خارج مصر بأن أرسل رسائل يقول عنها الأنبا أيسيذوروس (1) : " إستمر تبادل الرسائل زماناً طويلاً وتعتبر هذه الرسائل ذخيرة ثمينه وحجة قوية فى الكنيسة القبطية ، ولكن أهمل المؤرخون امرها وكاد يفقد معرفتنا بوجودها ولكنهم ذكروها فى تاريخ البطاركة قبل طبعه أنه ورد فيه أن تلك الرسائل المتبادلة محفوظة فى مكتبة دير أبى مقار فى وادى النطرون مع أنه لا وجود لها من أثر فى ذلك الدير ، وإنما موجودة فى جمعية الاثار الفرنسية التى عثرت على نسخة منها فى دير الأنبا شنودة مكتوبة باللغة القبطية وقامت بطبعها ومترجمتها إلى اللغة الفرنسية سنة 1888م فترجمتها أنا الفقير (الأنبا إيسيذوروس ) إلى اللغة العربية سنة 1898 فى تاريخ البطاركة وعدد هذه الرسائل المتبادلة هى 14 وهى عبارة عن ثمان رسائل من أسقف الأسكندرية البابا المصرى بطرس إلى أسقف العاصمة القسطنطينية أكاكيوس (أكاشيوس) ةست رسائل من أسقف العاصنة إلى البابا بطرس وهذه هى بالحرف الواحد " {رسالة بطرس الأولى إلى أكاكيوس} بدون عنوان فى الخارج [ إن الشماس يوليانوس (شماس من الإسكندرية) قابلنى ليلة ما فى مكان كنت هارباً فيه من هرطقة مجمع خلقيدونية الدنسة وبيده الإنجيل المقدس فقال لى : " إنى لما كنت فى القسطنطينية أرسل إلى أكاكيوس شماساً يدعونى إلى المكان الذى كان يبيت فيه فلما سرت إليه قال لى أيها الشماس يوليانوس هل أنت مزمع أن تشترك معى فى الصلاة أم لا ؟ فأجبته قائلاً : " لا لأن ذلك من المستحيل فإنه هنا لا توجد أرثوذكسية يعنى لا تصلى " ثم أمرنى أن أجلس وكنا كلانا منفردين فى ذلك المكان ولما حمل الإنجيل قال لى هكذا أنطلق إلى الإسكندرية وفتش على الأنبا بطرس وأحلف له كما حلفت لك أنا بقولى " وحق الكتب المقدسة إنى أرغب من كل نفسى أن أتوب وأطرح عنى هرطقة مجمع خلقيدون الدنسة فإنى بينما كان المغبوط تيموثاوس موجوداً فى المدينة بمنزل باسيليسكوس (الإمبراطور) أرسلت له شماسى : كريزاريون" وبيده كتابى المخطوط بيدى وفيه تبت وحرمت مجمع خلقيدون وطومس لاون والأوطاخيين وكل هرطقة ، غير أن ثيوكتيستيس الوالى المعتنق مذهب أوطاخى المعترف بتعليم باطل لما وجد الشماس فى الساحة أخذ من يده الكتاب ووجد إنى حرمت فيه أوطاخى فضرب الشماس وطرده ومزق الكتاب ، ولم يكن ليعلم بذلك المغبوط لأنه كان ساكناً فى الدور الأعلى ، وقد كنت ظننت أن الشماس طرد بواسطة الطوباوى تيموثاوس وبما أن الحزن أستولى على بسبب ضرب شماسى لبثت لا أبدى أدنى حركة خائفاً على تكدير سلام تلك الأيام وحيث أنى الآن أخشى أن تدركنى ساعة الموت ويحل بى قضاء الرب فأطلب إليك وأنا مستعد أن أفعل كل ما يريح فؤادك وإنى نادم وتائب وحارم كل هرطقة (2) . وبما ان شماسى يوليانوس أخبرنى بكل ذلك بقسم فقد أرسلته إليك مرة ثانية وسطرت لك فى هذه الرسالة كل ما قال لى فإن كان الأمر لا يتخلله ريب وأنك قلت له هذه الأمور فإكتبها لى ] مـــــــــــــــــراجع (1) راجع الأنبا إيسيذوروس فى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 538 - 539 (2) راجع أيضاً حسن السلوك فى تاريخ البطاركة والملوك ج1 :161 |
|