كانت ابنة أحد الأمراء في أيرلندا Ireland، كرَّست نفسها لله منذ صغرها. إذ أراد أبوها تزويجها من أحد الوثنيين هربت من منزلها ومعها خادم وخادمة وعبرت البحر إلى بلاد الغال، واستقرت في المنطقة المسماة الآن Pont Sainte Maxence. في أحد الأيام فوجئت بمجموعة من الفرسان خارج كوخها، وكان بينهم خطيبها الذي أخذ يبحث عنها منذ هروبها. طلب إليها العودة معه ولكنها رفضت بكل شدة، هدّدها فلم تَخَف ولما فشل معها جذبها من شعرها بيده وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة ومعها خادماها المُخلِصَان اللذان نالا نفس المصير.العيد يوم 20 نوفمبر.