يُصنَّف الإحباط بوصفه واحداً من المشكلات النفسية في العمل، ويكثر انتشاره بين الموظفين المستجدين الذين يحتاجون إلى مَن يُبدي رأيه في عملهم ويقيِّمه؛ الأمر الذي يدفعهم إلى بذل جهود أكثر من المطلوب، والسعي الجاد إلى أن يجعلوا مديريهم يشعرون بالفخر، حتى لو تطلَّب ذلك منهم عملاً دون علاوة أو ترقية، وقد يرتضون على أنفسهم بذل ذلك الجهد مجاناً دون مجرد كلمة شكر أو امتنان وعرفان من قبل المدير.