![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وقالَ الرُّسُلُ لِلرَّبّ: زِدْنا إِيماناً مَعنى "إِيمَان" في الكلمة اليونانيَّة πίστις تعني الثِّقة الّتي تَتَّجِه نَحوَ شَخصٍ "أَمين"، وتُلزِمُ الإنسانَ بِكُلِّيَّتِه. وهي مِن جِهةٍ أُخرى جُهدُ العَقلِ الّذي تُساعِدُهُ الكَلِمَةُ أو الآياتُ على بُلوغِ حَقائِقَ لا تُعايَن: "الإِيمانُ بُرهانُ الحَقائِقِ الّتي لا تُرى" (عبرانيين 11: 1). إذًا، الإيمانُ لَيسَ أَمرًا جامِدًا نَقبَلُه ونَتوقَّف، بَل هُوَ خِبرةُ حَياةٍ مَع الله تَنمُو بِاستِمرار. وبدونِهِ لا نَقدِرُ أَن نُحِبَّ ونَغفِرَ كما أَوصانا يسوع. ومِن هُنا نُدرِكُ لماذا طَلَبَ الرُّسُلُ مِن يسوعَ أَن يُزيدَ إيمانَهم. يُعلِّقُ البَابا فرنسيس قائلاً: "نَعَم، يا رَب، إيمانُنا صَغير، ضَعيف ووَاهِن، لكنَّنا نُقَدِّمُه لَكَ هكذا كما هُو، كَي تُنمِّيه". |
![]() |
|