كمال زاخر: المتصارعون على كرسي البابا لا يريدون خيرًا للكنيسة

[Mary Naeem]

كمال زاخر: المتصارعون على كرسي البابا لا يريدون خيرًا للكنيسة

أحمد السعداوي
طالب الناشط القبطي كمال زاخر بإنقاذ الكرسي المرقسي، بتعديل لائحة انتخاب البطريرك، مؤكدًا أنه يجوز تعديل لائحة في ظل عدم وجود بابا، وهو ما حدث في عدد من اللوائح منها سنة 1928.
وأضاف زاخر، في مؤتمر «إنقاذ الكرسي المرقسي»، اليوم الأحد، أن: «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال تاريخها لا تعرف الأسقف العام، وعندما وضعت لائحة 57 لم يكن هناك هذا المسمى، فالذي أسس أن يكون للأسقف العام 12 ناخبًا هو البابا شنوده نفسه».
واتهم زاخر المتصارعين على الكرسي لا يريدون خيرًا للكنيسة، وأشار إلى القدرية في العلاقة بين البابا والرئيس، بين البابا كيرلس وجمال عبد الناصر، والذين انتقلا في نفس العام، وبعدها يأتي السادات والبابا شنوده، ويأتي بعدها مبارك، ويرحل مبارك قسريا ويتوفى البابا أيضًا.
وأشار زاخر إلى أن المادة الثانية من اللائحة الخاصة بحق الأساقفة في الترشح، والقرعة الهيكلية هي حق يراد به باطل؛ لأنها كانت في النسق اليهودي، قبيل مجيء المسيح، والاستناد لها يحتاج مراجعة.
وحذر زاخر من القضية المرفوعة، والمطالبة بعزل الأنبا باخوميوس؛ لأنه في حالة تنحيته سيقفز على مركز القائم مقام من لا يصلح لمنصب القائم مقام أو البطريرك، في إشارة إلى الأنبا بيشوي.




الشروق