![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّهُ إِلَيْكَ يَا سَيِّدُ يَا رَبُّ عَيْنَايَ. بِكَ احْتَمَيْتُ. لاَ تُفْرِغْ نَفْسِي [8]. جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "لأن عيوننا إليك يا رب. يا رب عليك توكلت، فلا تقتل نفسي". ينتقل المرتل كعادته بين الطلب لأجل خلاصه إلى الطلب من أجل شعبه، ويعود يطلب لنفسه. فالمؤمن لا يعزل نفسه عن إخوته، يصرخ لأجل خلاص نفسه دون تجاهل إخوته، وبحبه يطلب لأجل إخوته دون تجاهل أبديته! يرى القديس أغسطينوس أن هذه الكلمات ينطق بها الشهداء والذين يعانون من المضايقات. * إنهم يتعذبون في الاضطهادات، ويسقط كثيرون... لكن في وسط ضيق الاضطهاد يصدر الصوت مصليًا: "لأن عيوننا إليك يا رب". إني لا أبالي بتهديداتهم الذين حولي، عيوننا إليك يا رب. إني أثبت عيني بالأكثر على وعودك لا على تهديداتهم. إني أعرف ما قد احتملته أنت من أجلي، وما وعدتني به. القديس أغسطينوس |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التوسل و الطلب |
مؤمن تحت الطلب |
وسادات حسب الطلب! |
هل نصلي قبل الطلب |
التواضع في الطلب |