يَا بَنِيَّ لاَ تَضِلُّوا الآنَ، لأَنَّ الرَّبَّ اخْتَارَكُمْ لِتَقِفُوا أَمَامَهُ وَتَخْدِمُوهُ، وَتَكُونُوا خَادِمِينَ وَمُوقِدِينَ لَهُ. [11]
مع صغر سنه كان يدعوهم "يا بنيّ"، ربما لأنه شعر كملكٍ ملتزم أن يهتم بكل القادة والشعب كأبناء محبوبين لديه، يُسأل عنهم أمام الرب.
كان يليق بالكهنة واللاويين أن يُذَكِّروا الملك بعلاقته بالرب، لكننا نرى هنا الملك هو الذي يدعوهم أن يَتَذَكَّروا اختيار الرب لهم لخدمته والإيقاد له. يحثّهم على مراجعة أنفسهم، متحدِّثًا معهم كأبٍ مع أبنائه: "يا بَنٍيَّ لا تضلوا" [11]. ما أروع أن يحمل صاحب السلطان روح الأبوة الحانية والجادة في نفس الوقت.