منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 02 - 2025, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,799

انشغال الملك يهوشافاط بإصلاح مملكته إذ نزع الأوثان والمرتفعات







الغزو الأجنبي والخلاص منه بالتسبيح


يُعتبَر هذا الأصحاح مقالاً عمليًا عن النصرة على عدو الخير بكل طاقاته التي تبدو جبارة وعنيفة خلال التسبيح لله. وفي نفس الوقت يُقَدِّم لنا مفهومًا سليمًا للتسبيح، ألا وهو:
1. مع كل جهادٍ ونصرةٍ، نتوقَّع هياج العدو بلا سببٍ.
2. التسبيح ليس عملاً روتينيًا جافًا، إنما يصدر عن قلبٍ مُلتهبٍ بحُبِّ الله، يطلب الله نفسه ليَتمتَّع بالشركة معه.
3. التسبيح، حتى في الحجرة الخاصة، يحمل تناغمًا وحبًا للجماعة المقدسة.
4. نُسَبِّح الله في إيمان ويقين بعمل الرب بنا وفينا.
5. يليق التسبيح والشكر بعد نوال النصرة أيضًا.

الحرب مرة أخرى

تَوَقَّفنا في الأصحاح السابق عند انشغال الملك يهوشافاط بإصلاح مملكته، إذ نزع الأوثان والمرتفعات، واهتم بتعليم الشعب وصايا الله وناموسه، وتزويدها بأجهزة العدالة، وتقويم العبادة، فحلَّ السلام والرخاء في مملكته، وخضعت الممالك المجاورة له.
لكن إذ سلك في غير أمانة لله، حيث تحالف مع أرام ضد إسرائيل أخيه، أعلن له ياهو النبي أن غضب الله سيحلُّ عليه. استغل عدو الخير فرصة سقوطه في عدم الأمانة، فأثار عليه موآب يقاومه لأنه صاهر إسرائيل، وكانت هناك عداوة بين موآب وإسرائيل.
دخل في ضيقةٍ شديدةٍ بسبب تَكَاتُف بعض الأمم الوثنية ضده، لكن الله تَمَجَّد في وسط الضيق، وتبعه خلاص مجيد كجزاءٍ جزيلٍ لتقواه واتِّكاله على الله مُخَلِّصه بالرغم من ضعفاته.
أخيرًا، انتهت حياته، ولكن ليست بدون شوائب.
كل ما ورد في هذا الأصحاح باستثناء الآيات 21-24، ورد في الملوك الأول.
الغزو الأجنبي

1 ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ أَتَى بَنُو مُوآبَ وَبَنُو عَمُّونَ وَمَعَهُمُ الْعَمُّونِيُّونَ عَلَى يَهُوشَافَاطَ لِلْمُحَارَبَةِ. 2 فَجَاءَ أُنَاسٌ وَأَخْبَرُوا يَهُوشَافَاطَ قَائِلِينَ: «قَدْ جَاءَ عَلَيْكَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ عَبْرِ الْبَحْرِ مِنْ أَرَامَ، وَهَا هُمْ فِي حَصُّونَ تَامَارَ». هِيَ عَيْنُ جَدْيٍ.

ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَى بَنُو مُوآبَ وَبَنُو عَمُّونَ وَمَعَهُمُ الْعَمُّونِيُّونَ،
عَلَى يَهُوشَافَاطَ لِلْمُحَارَبَةِ. [1]
فوجئ يهوشافاط بتحالُف هذه الأمم ضده ودخولهم بلاده، ولا نَعْلَم سبب هذه الخصومة المفاجئة. غالبًا لم يحتمل عدو الخير ما فعله يهوشافاط بكل جدية للإصلاح.
اتَّحد مع بني موآب في الحرب بنو عمون الذين أَذلَّهم داود وكسرهم قبلاً، كذلك بعض من أدوم [الإيميون Meunim, Moanites الذين من منطقة أدوم أي جبل سعير (تث 2: 10)].




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سار داود الملك في طريق الله وثبت العدل في مملكته
إن الملك يستمد قوته في إدارة مملكته من الله الذي اتكل عليه
الملك يهوشافاط
سفر المكابيين 1 : 43 وكتب الملك انطيوكس الى مملكته كلها بان يكونوا جميعهم شعبا واحدا
زَكَرِيَّا ابن يهوشافاط الملك


الساعة الآن 02:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025