رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
10 طوبة: 18 يناير استشهاد انبا فوقس الأسقف السنكسار القبطى اليعقوبى لرينيه باسيه إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها اعلموا ياأخوة أنه كان فى هذا اليوم استشهاد الأب الأسقف العظيم فى عصره الحكيم فى زمانه أنبا فوقس. هذا كان أسقف على مدينة بنطس المذكورة فى رؤيا يوحنا الإنجيلى. هذا الأب الطاهر سمع بحكمته ووداعته أدريانوس الملك. الذى أرسل وأحضره بين يديه وجادله فلم يستطع أن يذله. بل كان يقول له إن هؤلاء الخشب والحجارة ليست بآلهة وهذه العناصر مخلوقة لا يجب التوكل عليها لأنها مخلوقة. فأما الملك أدريانوس فكان يقول إن هذه الآلهة هم الذين خلقوا هذا الوجود العظيم. وأما هذا الأب أنبا فوقاس فبكته على هذا وزجره. فأمر بعقوبة هذا القديس فعاقبوه بأصناف العقوبات الكثيرة وصلبوه على خشبة. وللوقت أدركه صوتاً من السماء قائلاً له قوى قلبك يا فوقاس الراعى المؤتمن هاأنذا قد أعددت لك إكليلك وسوف تجلس على كرسى عظيم مع البطاركة فى ملكوتى الأبدية. فأما الملك فخاف من القديس لأنه كان هدده وقال له سوف تنال عذاب عظيم من قبل الرب فأمر أن ينزلوه من على الخشبة التى كان معلقاً عليها ويودوه إلى السجن. وأن ملاك الرب أتى إلى القديس وقواه وعزاه وشفاه. فأما الأربعة الأجناد الذين كانوا موكلين بحراسته فإنهم آمنوا بالرب وأنه أخذهم وانطلق وعمدهم فى تلك الليلة. ومن الغد أمر الملك أن يوقد الحمام ثلاثة أيام ولا يفتحها أحداً إلى أن صارت نار منضرمة. وبعد هذا يلقوا هذا القديس فيها. ولما دخل إلى الحمام فوجدها تبرق وتشعشع ولما دخل فى وسطها ابتدأ أن يبارك الله ويسبح اسمه العظيم وأنه سأل الرب وطلب النياح. فتنيح فى الحمام مع غروب الشمس. وأن أدريانوس الملك أمر بفتح الباب فوجد القديس وهو كالسنبل الناردين الحسن، والحمام باردة وكأنها لم توقد البتة. وأنه خاف ودخل إلى قصره وهو برعدة عظيمة وخوف. فظهر له القديس وقال له أيها الجبار هوذا قد أعد لك العذاب الذى لا انقضاء له أنت وآلهتك وأما أنا فقد فتح لى فردوس النعيم. ولما قال له أدركته الحمة وبعد ثلاثة أيام تدود ومات، أعنى ذلك المنافق فقد بذل وتوجع. أما أبونا أنبا فوقاس فورث الحياة الأبدية فى دهور النور واتكأ مع البطاركة والرسل الأبرار فى الحياة السعيدة العتيدة لجميع القديسين عوضاً من أتعابه ومكابدته. الرب الإله يرحم الجميع بصلاته. أمين. |
19 - 01 - 2025, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سيرة القديس العظيم الشهيد الأنبا فوكاس الأسقف من سنكسار رينيه باسيه
شفاعته تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
|