منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 01 - 2025, 04:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,308,474

الْوَحِيدَةُ لأُمِّهَا هِيَ عَقِيلَةُ (المختارة) وَالِدَتِهَا هِيَ


"هُنَّ سِتُّونَ مَلِكَةً وَثَمَانُونَ سُرِّيَّةً وَعَذَارَى بِلاَ عَدَدٍ،
وَاحِدَةٌ هِيَ حَمَامَتِي كَامِلَتِي.
الْوَحِيدَةُ لأُمِّهَا هِيَ،
عَقِيلَةُ (المختارة) وَالِدَتِهَا هِيَ.
رَأَتْهَا الْبَنَاتُ فَطَوَّبْنَهَا،
الْمَلِكَاتُ وَالسَّرَارِيُّ فَمَدَحْنَهَا" [8-9].
إنه يمدحها خلال لغة الأرقام... فماذا يعني بالستين ملكة؟ والثمانين سرية؟ والأبكار بلا عدد؟ وحمامته الكاملة الواحدة؟!
أولًا: ربما قارنها بالخليقة السماوية المحبة له، فرأى السمائيين طغمات كثيرة شبههم بالستين ملكة والثمانين سرية والأبكار بلا عدد... هؤلاء على درجات متفاوتة من جهة القامة، أما كنيسته التي أقتناها العريس بدمه وقدسها بروحه القدوس، فقد صارت العروس الواحدة الحمامة الكاملة... هذا هو سرّ جمالها وكمالها وقوتها: لقد صارت جسد الرب الواحد، مع أنها تضم أعضاء كثيرون، إذ "يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد" (يو 11: 52)، يجتمعون فيه (أف 1: 10).
أما سرّ وحدتها فلا يقوم على مجرد اجتماع الأعضاء معًا في مكان واحد، أو اتحادهم في لغة واحدة أو ثقافة واحدة... إنما يقوم على العوامل الإلهية التالية:
أ. إنها حمامته... إن كان يوجد الروح القدوس الواحد، الذي هو روح الآب والابن معًا، فقد وهب كنيسته هذا الروح الإلهي لينطلق بالمؤمنين كحمامة واحدة، تنال حياة الشركة مع الله. هذا هو عمل الروح القدس: يهب شركة للمؤمنين مع الله ومع بعضهم البعض، فإذ بواسطته نتصالح مع الآب في استحقاقات دم الابن ننال في المعمودية روح التبني الذي به نصرخ "أيها الآب أبانا" (رو 8: 15). خلال هذه المصالحة نرى أنفسنا أعضاء بعضنا البعض.
نقتبس هنا بعض كلمات الآباء في هذا الشأن:
* بالروح القدس، الذي يجمع شعب الله في واحد، يطرد الروح الشرير المنقسم على ذاته.
* من اختصاص الروح القدس الشركة التي بها صرنا جسدًا واحدًا لابن الله الواحد الوحيد، إذ مكتوب "فإن كان وعظ ما في المسيح، إن كانت تسلية ما للمحبة، إن كانت شركة ما في الروح" (في 2: 1).
القديس أغسطينوس
* عندما نزل العالي وبلبل الألسنة قسم الأمم.
لكنه عندما وزع ألسنة النار (الروح القدس) دعى الكل إلى الوحدة، لهذا بإتفاق واحد، نمجد الروح الكلي القداسة.
لحن Kontakon لعيد البنطيقست

(في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية)
ب. أنها كاملته: إذ تلبس الكنيسة السيد المسيح الكامل، تصير به كاملة، فتقوم وحدتها على أساس الدخول في "الحياة الجديدة الكاملة" التي لنا في المسيح يسوع. في هذه الحياة الجديدة لا نخضع لقانون الانشقاق أو لروح العداوة بل بالحري لروح الحب واهب الوحدة الداخلية. بهذا تصير وحدتنا خلال تقديسنا بالاتحاد مع القدوس، فنمتثل بوحدة الثالوث القدوس...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ
هذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي
تِلكَ هِيَ المَحبّةُ
هِيَ أَقْدَارٌ
أوْجَعُ آلرّسَآئِلْ هِيَ


الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025