منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2024, 03:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

هل تعلم أيها المؤمن لماذا نحن على هذه الأرض



هل تعلم أيها المؤمن لماذا نحن على هذه الأرض؟


هناك مؤمنون كثيرون لو سألتهم هذا السؤال لتحيّروا في الإجابة عنه. لذلك سأذكر أربعة أسباب لوجودنا نحن المؤمنين على هذه الأرض، ويمكنك أيها القارئ العزيز أن تفكر في أسباب أخرى:

(١) نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم. قال المسيح: «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ ... فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (مت ٥: ١٤-١٦). الأعمال الحسنة تعني السلوك الحسن، الصدق، المحبة، المسامحة، التضحية، عدم الطمع، الوداعة والتواضع. هذه هي الصفات التي تجعل الآخرين يمجدون أبانا السماوي. أما إذا كنا نشابه أهل العالم في تصرفاتنا فإننا لا نُتمِّم الهدف الذي من أجله نحن على هذه الأرض. لا بد أن يكون هناك تغيير واضح في حياتنا بعد الإيمان. كما قال الرسول بولس: «لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ» (أف ٥: ٨).

(٢) لنكون غيورين في أعمال الصالحة «لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أف ٢: ١٠). فمع أننا مُخلَّصون بالنعمة بالإيمان، إلاّ أنه «الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ» (غل ٥: ٦). ويقرر الروح القدس هذه الحقيقة أيضًا في تيطس ٢: ١١-١٤ «لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ». فنرى هنا السلوك الحسن والأعمال الحسنة. ويحرضنا الروح القدس قائلاً: «كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» (١كو ١٥: ٥٨). قيل عن فتاة اسمها طابيثا أنها «كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا» (أع ٩: ٣٦). ليت الرب يعيننا لكيلا نتكاسل في هذا الأمر، لأنه لهذا أيضًا نحن موجودون على هذه الأرض.

(٣) إننا على هذه الأرض لكي نساعد بعضنا بعضًا «لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ» (١تس ٥: ١١). ولنا نصائح نافعة بهذا الخصوص في ١كورنثوس ١٢. لا يليق بالمؤمن أبدًا أن يكون هدّامًا، بل يجب أن يكون بنّاءً. فلنحذر في كلماتنا وتصرفاتنا لئلا نكون سبباً في تعطيل نمو أو فرح المؤمنين الآخرين. بل ليكن كلامنا دائمًا «صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ» (أف ٤: ٢٩).

(٤) لا زلنا على هذه الأرض لكي نقود الخطاة إلى معرفة الرب «لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي (أي بالمسيح) غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ» (أع ٢٦: ١٨). يا له من امتياز عظيم أن يستخدمنا الرب في خلاص النفوس، عالمين أنه «يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لو ١٥: ٧).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل تعلم أيها المؤمن أنك لست من هذا العالم
هل تعلم أيها المؤمن بذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ
أيها الديان كيف أدانوك أيها النور لماذا أرادوا أن يخفوك
أين أنت أيها المؤمن؟
هل تعلم أيها المؤمن؟


الساعة الآن 10:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025