جاء في أحد التقاليد أن إرميا سجّل هذه المراثي في "كهف إرميا" وهو بجوار أورشليم أسفل جبل الجلجثة حيث صُلب السيد المسيح. هكذا سكب إرميا الدموع بغزارة وسجّل مراثيه الحزينة من أجل الخطايا التي ارتكبها شعبه، ولكن تطلعه بروح الرجاء إلى جبل الجلجثة، ملأ قلبه رجاءً، وحوّل المراثي إلى أغنية المسيح التي يترنم بهاوهو حامل خطايا شعبه في طريقه إلى الجحيم لكي يحطم ثمر الخطية، ويحمل مؤمنيه كغنائم، ويدخل بهم بقيامته إلى فردوس النعيم.