![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صَاحِبَةِ السِّحْر، الْبَائِعَةِ أُمَمًا بِزِنَاهَا، وَقَبَائِلَ بِسِحْرِهَا. [4] إنها لم تعتبر مما حدث لجيشها من قتل ملاك الرب 185 ألفًا في ليلة واحدة، لذلك يحدث هذا في نينوى يوم خرابها التام. 4. الاتهام الأول هو الزنا. قبلًا صور نينوى بالأسد الذي يتمزق وأشباله تجوع وتتفرق، هنا يصورها بزانية داعرة تحث الأمم على العبادة الوثنية ورجاساتها. إنها تعتز بجمالها وقدرتها على الإغراء. أهلكت الأمم بزناها. * التعنيف هو تأديب توبيخي، وقد استخدم المعلم الإلهي ذلك في إرميا، قائلًا: "جبهة امرأة زانية كانت لكِ، أبيتِ أن تخجلي أمام الكل، ولم تدعيني إلى بيتكِ، أنا هو أبوكِ، وسيد بتوليتك" (راجع إر 3: 3-4). "من أجل زنى الزانية العاهرة في تجرع الافتنان" (راجع نا 3: 4). وبفنٍ شاملٍ متكاملٍ بعد أن أطلق على العذراء الاسم الفاضح المخزي للزنا، يدعوها إلى الرجوع إلى حياة مكرَّمة بأن يملأها بأحاسيس العار. القديس إكليمنضس السكندري 5. الاتهام الثاني: إنها صاحبة السحر أو سيدته، تبيع قبائل بسحرها. إذ كان كل ما يشغل مملكة أشور أن تسود العالم وتخضع كل الأمم تحت قدميها. لم تقف عند استخدام الحرب والسلب والافتراس، وإنما أيضًا لجأت إلى السحر، كما تفعل الزانية بسحرها، حيث تصطاد الشبان بالإغراء الجسدي فتستعبدهم. |
![]() |
|