"ثمر الصديق شجرة حياة، ورابح النفوس حكيم" [ع30]
يقدم رجال الله ثمر البرّ كشجرة حياة، يقطف منها الخطاة فينتعشون ويحيون. لا يقدمون تعاليم نظرية مجردة، بل كلمة الله واهب الحياة. وهم في هذا يربحون النفوس لحساب ملكوت الله.
هذا ما يبغيه أولاد الله، مقتدين بالرسول بولس الذي كان يود أن يربح نفوس كل البشرية. "فإني إذ كنت حرًّا من الجميع اِستعبدتُ نفسي للجميع لأربح الأكثرين. فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس... صرت للكل كل شيء لأُخلِّص على كل حالٍ قومًا" (1 كو 9: 19-22).