رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقْسَمَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ بِالْحَقِّ لاَ يَرْجعُ عَنْهُ: "مِنْ ثَمَرَةِ بَطْنِكَ أَجْعَلُ عَلَى كُرْسِيِّكَ. إِنْ حَفِظَ بَنُوكَ عَهْدِي وَشَهَادَاتِي الَّتِي أُعَلِّمُهُمْ إِيَّاهَا، فَبَنُوهُمْ أَيْضًا إِلَى الأَبَدِ يَجْلِسُونَ عَلَى كُرْسِيِّكَ". هاتان الآيتان هما وعد الله لداود أن يجعل نسله على كرسى داود، أي عرش مملكة يهوذا إلى الأبد (2 صم7: 12-13). وفعلًا تم هذا حتى السبي البابلي، وكمل في المسيح الآتي من نسل داود ليملك إلى الأبد. شرط جلوس نسل داود على عرشه إلى الأبد حفظهم عهد الله وشهاداته. وبعض هذا النسل عاش في البر وعبادة الله، وبعضهم لم يحفظوا وصاياه، ولذا سمح الله بالسبي عقابا لهم. ولما عادوا إلى التوبة أمام الله تجدد وعد الله في المسيح المتجسد في ملء الزمان. وهكذا أعلن الملاك للعذراء أن المولود منها يعطيه الرب كرسى داود أبيه (لو1: 31) فالمسيح جلس على كرسى داود أبيه، وسيظل يملك على قلوب المؤمنين به إلى الأبد في ملكوت السموات. |
|