رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1- يَا إِلهَ تَسْبِيحِي لاَ تَسْكُتْ 2- لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ وَفَمُ الْغِشِّ. تَكَلَّمُوا مَعِي بِلِسَانِ كِذْبٍ 3- بِكَلاَمِ بُغْضٍ أَحَاطُوا بِي، وَقَاتَلُونِي بِلاَ سَبَبٍ. تعود داود الصلاة كل يوم وتسبيح الله، حتى إذا حلت به ضيقات، لأن حياته هي الصلاة. ولكن يطلب هنا من الله أن يتدخل لينقذه من الضيقة التي يمر بها. إذ أن أخيتوفل أشار على أبشالوم، وساعده ليقتل أباه داود. يصف داود أعداءه بثلاث صفات هي الشر والغش والكذب؛ كل هذا تعبير عن كراهيتهم له، رغم أنه لم يسئ إليهم. هذه الآيات نبوة عن المسيح الابن الوحيد الذي حياته هي الصلاة، وحديث دائم مع الآب، وفى نفس الوقت واجه خيانة من تلميذه يهوذا وهياج أمته اليهودية عليه، وكراهية الكهنة، والكتبة، والفريسيين له، وشرهم وخداعهم، وكذبهم الذي حاولوا به اصطياده بكلمة مرات كثيرة، ولكنهم عجزوا، فلفقوا تهمًا كثيرة له، وفى النهاية صلبوه ظلمًا. |
|