رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَمَامَ عَيْنِي. وَقَدْ سَلَكْتُ بِحَقِّكَ. ينظر داود إلى رحمة الله دائمًا، فيستطيع حينئذ أن يقبل التجربة ويحتملها، لأن رحمة الله تسانده وتقويه. عندما ينظر داود إلى رحمة الله يتذكر عناية الله به طوال حياته، أي أن رحمة الله كانت مصاحبة له دائمًا، فيطمئن قلبه، بل يسبح الله. سلوك داود بالحق يعطيه شجاعة ليتقدم طالبًا رحمة الله؛ لأن الله يرحم أولاده الحافظين حقوقه. إعلان داود سلوكه بالحق هو دفاع عن نفسه ضد الاتهامات بأنه انفصل عن شعب الله، ورفض العبادة في بيت الله. فهو قد اضطر للهرب من وجه شاول، ولكنه متمسك بحقوق الله ووصاياه. تفكير داود متجه نحو الله، فهو يسلك في حقه، ويطلب رحمته، وليس عنده أية مشاعر ضده أعدائه. فهو لا يطلب من الله أن ينصفه على حسابهم، أو يعاقبهم، ولكن يهتم بنقاوته الداخلية وخلاص نفسه. وهذا هو سلوك أولاد الله |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
باتضاع يطلب داود عناية الله ورعايته له بحسب رحمة الله |
ثم ينظر الله إليكم نظره رحمة وحب |
ضابط الكل دائمًا ينظر ويعمل |
ثم ينظر الله اليك من سماؤه نظرة رحمة |
الله ينظر إليك دائمًا، |