منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 - 02 - 2024, 02:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

الوصية الأولى تتحدث عن علاقة الإنسان بالله وهي أن يحبه بكل كيانه


أعظم الوصايا (ع 34-40):

34 أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعًا، 35 وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قِائِلًا: 36 «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38 هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39 وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40 بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».

ع34: فَقَدَ الصّدّوقيّون القدرة على أن يمسكوا خطأ على المسيح، أو حتى محاورته لأجل حجته القوية. ولذا تجمّع الفرّيسيّون، وهم المتمسكون بالشريعة، ليجربوا المسيح ويسقطوه في أي خطأ.
ع35-36: سأل فرّيسيّ منهم المسيح، وكان ناموسيا، أي من المدققين في حفظ وشرح الوصايا والناموس الموسوى، قائلًا: ما هي أعظم الوصايا؟ حتى إذا ميّز المسيح إحداها يكون مخطئا، لأن الكل وصايا الله. ولعلهم سمعوا عن عظته على الجبل، التي أكمل فيها معاني الوصايا، فيتهموه أنه يقول إن الناموس ناقص.

ع37-39: لخّص المسيح الوصايا العشر في وصيتين، ولم يميّز واحدة عن الأخرى، فالوصية الأولى تتحدث عن علاقة الإنسان بالله، وهي أن يحبه بكل كيانه، أي بقلبه ونفسه وفكره، وهذا هو أهم شىء، أي محبة الله، وينتج عنها بالضرورة الوصية الثانية، وهي محبة القريب، أي كل البشر، وهي دليل على محبة الإنسان لله.
والمحبة الحقيقية هي محبة الإنسان للآخر مثل نفسه، وليس مجرد بعض الاهتمام، ثم تتعاظم محبة العهد الجديد، فتصير محبة الآخر أكثر من النفس، كما فعل المسيح على الصليب، إذ أحبنا، وبذل نفسه لأجلنا.
ع40: بهذه المحبة، يلخّص كل الناموس والوصايا، وكلام الأنبياء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذ أراد الشيطان أن يُفسد علاقة الإنسان بالله Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 19 - 06 - 2023 01:35 PM
إن علاقة الإنسان بالله تتوطد من خلال الممارسات الروحية التفاعلية Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 13 - 01 - 2023 07:07 PM
الروح هي مصدر علاقة الإنسان بالله Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 03 - 06 - 2022 12:11 PM
الرب يُعطي الذي يحبه عطية من ذات كيانه Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 15 - 10 - 2019 12:28 PM
علاقة الإنسان بالله Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 18 - 10 - 2017 12:59 PM


الساعة الآن 11:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025