السُهاد (الأرق) لأجل الثروة يُهلِك الجسم، والقلق على الثروة ينزع النوم [1].
الثروة في ذاتها ليست شرًا، لكنها تُمَثِّل ثقلًا للنفس المُتعلِّقة بها، يفقدها حياتها وينزعها عن الالتصاق بمُخَلِّصها. يحدثنا القدِّيس يوحنا الذهبي الفم عن النوم كعطية من الله قَدَّمها لنا بالطبيعة لأجل راحتنا. لكننا نحن لا نشفق على أنفسنا، بل نقف في عداوة مع أنفسنا، نخترع لأنفسنا طاغية أكثر من قوة الطبيعة، يفقدنا راحة النوم.