انّه عمل غطس الإنسان في حدث الخلاص، الغطس في يسوع، لأن الخلاص الشامل هو في يسوع المسيح المائت والقائم من الموت. وبقيامته أصبح الرب، وهو مركز الكون كلّه، الحي بالنسبة الى ما قبله وما بعده، منذ آدم حتى إنتهاء العالم. يقول بولس الرسول في 1 كورنتس 10/ 1-4: "لا أريد أن تجهلوا، أيها الأخوة، أنّ آباءنا كانوا جميعهم تحت حماية الغمام وجميعهم عبروا البحر، وجميعهم تعمّدوا لموسى في الغمام وفي البحر، وجميعهم أكلوا طعاماً روحياً واحداً، وجميعهم كانوا يشربون شراباً روحياً واحداً من صخرة روحيّة ترافقهم وهذه الصخرة هي المسيح". إذا لقد مات المسيح لأجل جميع الناس وقام لأجلهم جميعاً. وهؤلاء الشعب، لقد تعمّدوا جميعاً في البحر والغمام اي من الروح والماء، كما انهم اكلوا جميعاً طعاماً روحياً وشربوا شراباً روحياً هو يسوع في القربان. اذاً لقد عاشوا منذ البداية هذه الحقائق من خلال تلك الأمور.