المعمودية العلنية سجلت للأجيال القادمة تجسيداً لله ومجدا من السماء. إن الشهادة المباشرة برضى الآب عن الإبن ونزول الروح القدس على المسيح هذه الصورة الجميلة لطبيعة الله المثلث الأقانيم، جاء المسيح لكي يخلصنا لإن الآب يحب المختارين من قبل تأسيس العالم، “مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ، كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ”(أفسس 1: 4،3)، وقد أرسل إبنه لكي يطلب ويخلص الهالكين، “لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ”(لو 19: 10)، لقد تم إظهار حقيقة رحمة الله من خلال المسيح في معموديته