منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2023, 11:08 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

(ع 1-19 من ابراهيم الي موسي )




(ع 1-19 من ابراهيم الي موسي )
-انطلق استفانوس في خطبة طويلة عن علاقة إسرائيل بالله. وقد أوضح من تاريخ العهد القديم، أن اليهود يرفضون على الدوام رسالة الله وأنبياءه، وأن ذلك المجلس قد رفض المسيح، ابن الله.

لقد شعر إسطفانوس أنهم لفقوا ضده التهم، ونظر للماضى فوجد أن اليهود فعلوا هذا مع كل الأنبياء، وفعلوا هذا بموسى إذ رفضوه وهو مخلصهم، وفعلوا هذا بالمسيح الذى تنبأ عنه موسى فى تث 18، وأباؤهم فعلوا جريمة بأخيهم يوسف.

أراد اليهود أن يحصروا الله داخل دولتهم وشعبهم وهيكلهم فأرجعهم إسطفانوس للبداءة إذ إختار الله إبراهيم من خارج أرض الميعاد، وكان بلا ناموس ولا هيكل بل أن موسى تربى غريباً فى مصر وعاش غريباً فى سيناء، وكلمه الله فى سيناء ولم يدخل أرض الميعاد. وحينما طلب داود بناء هيكل قال له الله وهل الله يسكن فى داخل بناء 1مل 27:8. بل ان الله إختار أولاً خيمة تطوى وتفرد وحيثما تفرد يقدمون العبادة فما أهمية الهيكل. ففى أى مكان إذاً يمكن أن نقدم العبادة الله.

- أوضح استفانوس في قصة يوسف ان شعب بني اسرائيل كان يزداد في العدد بمصر حتى ان أحد الملوك الذين حكموا بعد يوسف حاول بطرق مختلفة و حيل شريرة أن يقضي على يهود مصر بقتل أطفالهم الذكور فور الولادة حتى ينقرضوا.

+++حقًا ان الشيطان يحارب الكنيسة و يحاول أن ينهي نسلها لكن الله ينقذ شعبه دائمًا في الوقت المناسب فلا تضطرب من هياج الأشرار مهما بدت قوتهم لأن الله بنفسه يحميك بل وتزداد بركته لك في أيام الضيق و الاضطهاد.

الله غني في طرقه ووسائله ليخرجنا من الضيقات. لقد أظهر فوق كل شيء أن الأمة تزايدت جدًا بالمقاومة ضدها، بينما اُستبعدت وأُسيء معاملتها لكي تفنى. وهذا هو عظمة الوعد. فلو أنها نمت في أرضها لم يكن الأمر عجيبًا. ولم يكن هذا لفترة قصيرة حين كانت في أرضٍ غريبة، بل لمدة أربعمائة عام. هنا نتعلم درسًا عظيمًا لفلسفة الاحتمال. لم يعاملهم كسادةٍ بل كعبيدٍ. بل وكأعداء وطغاة، وقد سبق فأخبرهم أنهم ينالون حرية عظيمة، هذا ما يعنيه بالقول: "يخرجون ويعبدونني في هذا المكان" [٧] في حصانةٍ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ايمان نوح، ابراهيم، موسى
أمانة اللص - المعلم ابراهيم عياد - الشماس انطون ابراهيم عياد
ايها الابن الوحيد الجنس - المعلم ابراهيم عياد - الشماس انطون ابراهيم عياد
ترنيمه آمين آمين تناهتى /ابراهيم وانطون ابراهيم عياد aghapy
لحن خين افران للمعلم ابراهيم عياد و انطون ابراهيم عياد


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024