رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حالة إحباط: "2 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لَكَ يَا بَارُوخُ: 3 قَدْ قُلْتَ: وَيْلٌ لِي لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ زَادَ حُزْنًا عَلَى أَلَمِي. قَدْ غُشِيَ عَلَيَّ في تَنَهُّدِي، وَلَمْ أَجِدْ رَاحَةً." [2-3]. يبدو أن باروخ شعر بأن رفض الملك لكلمة الله إهانة موجهة إليه شخصيًا، أو موجهة إليه مع إرميا، لا إلى الرب الذي أمر بكتابة هذا الكلام على الدرج، وهذا أوجد عنده شعور بالخيبة والفشل، لذلك تنهد باروخ ولم يجد راحة. لقد كان مضغوطًا بالخوف ولم يقدر أن ينام، وتثقَّل بالحزن والألم فدخل في حالة إحباط. سبق أن رأينا إرميا النبي يتعرض لنفس المشاعر إلى حين. هذا هو الضعف البشري الذي يلاحق حتى الأنبياء أحيانًا، لكن الله لا يتركهم بلا عون! |
|