"إن المتكبرين تجاوزوا الناموس جدًا إلي الغاية،
وأنا عن ناموسك لا أملْ.
تذكرت أحكامك يا رب منذ الدهر فتعزيت" [51، 52].
لقد حاول سنبلط وجشم الشريرين أن يشغلا نحميا عن العمل
الإيجابي في مجادلات نظرية، وأن يفسدا وقته في الحوار عوض
بناء السور، "فأرسل إليهما رسلًا قائلًا: إني أنا عامل عملًا عظيمًا
فلا أقدر أن أنزل؛ لماذا يبطل العمل بينما أتركه وأنزل إليكما؟!
نح3:6. فأرسلا إليه بمثل هذا الكلام أربع مرات وجاء بهما بمثل هذا الجواب.