تحت الآلام .. تحت القصاص والعقاب، ومع ذلك كان اللِّصان يُجدفان علي شخص الرب الكريم! ويا للقلب البشري القبيح والبشع! لكن وما هي إلا لحظة، وإذ بعمل إلهي قد بدأ في ضمير أحد اللِّصين، فخاطب زميله بالقول: «أوَ لا أنت تخاف الله؟». لقد بدأت مخافة الله تتسرب إلى ضميره، فأخذ يحس ويشعر داخل كيانه أن عليه حسابًا لا بد مِنْ سداده، ليس فقط مِن جهة الناس، بل مِن جهة الله أيضًا!!