رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قالَ لَهم يسوع: أَما قَرأتُم قَطّ في الكُتُب: الحَجَرُ الَّذي رذَلَهُ البنَّاؤُونَ هو الَّذي صارَ رَأسَ الزَّاوِيَة. من عِندِ الرَّبِّ كانَ ذلك وهو عَجَبٌ في أَعيُنِنا" "الحَجَرُ الَّذي رذَلَهُ البنَّاؤُونَ" فتشير إلى حجر ٍضخم وجده البنّاؤون عندما أرادوا بناء هيكل سليمان، فظنّوا أنه لا يصلح لشيءٍ فاحتقروه، ولكن لمّا احتاجوا إلى حجر في رأس الزاوية لم يجدوا حجرًا يصلح مثل ذلك الحجر. وكان ذلك رمزًا للسيِّد المسيح الذي احتقره رجال الدين اليهودي، ولم يعلموا أن الحجر الذي يربط بين الحائطين في الهيكل الجديد، يضم فيه من هم من اليهود ومن هم من الأمم، ليصير الكل أعضاء في الملكوت الجديد، كما جاء في تعليم بولس الرسول عن المسيح " إِنَّه سَلامُنا، فقَد جَعَلَ مِنَ الجَماعتَينِ جَماعةً واحِدة وهَدَمَ في جَسَدِه الحاجِزَ الَّذي يَفصِلُ بَينَهما، أَيِ العَداوة" (أفسس 2: 14) |
|