رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر الرحمـــــة «الله الذي هو غني في الرحمة» (أفسس2: 4). نعم فالله هو مصدر الرحمة ومعطيها. وفي سبيل إظهار هذه الرحمة للخطاة، مثلي ومثلك، لم يشفق على ابنه يسوع المسيح على الصليب وتمت كلمات الكتاب «الرحمة والحق ألتقيا، البِرِّ والسلام تلاثما» (مزمور85: 10). وكل من يتقابل مع الله عند صليب المسيح، يأخذ منه رحمة الغفران، بل ويأخذ أيضًا قلبًا رحيمًا يفيض بالرحمة على الآخرين. وهذا واضح تمامًا مع شاول الطرسوسي، الإرهابي الذي وصف نفسه بالقول «أنا الذي كنت قبلاً مجدّفًا ومضطَهِدًا ومفتريًا. ولكنني رُحمت»، والسر هو «أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلّص الخطاة الذين أولهم أنا» (1تيموثاوس1: 13-15). لكنه أيضًا امتلأ بالرحمة للغير فيقول «وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ» (1كورنثوس7: 28)، بل كان ينذر وينصح «بدموع كل واحد» (أعمال20: 31). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلوكيات الرحمـــــة | على الحيوانات البكماء |
سلوكيات الرحمـــــة | البشارة للخطاة |
سلوكيات الرحمـــــة | الشفقة على المتألم |
سلوكيات الرحمـــــة |
الرحمـــــة |