رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم علامة الصليب في سنة 1950 انتقلت إلى الجيزة مدرسًا بالمدرسة السعيدية الثانوية، وكان أثناءها المتنيح يعمل (كاتب إدارة) بقسم أول الجيزة. وكنت -لصداقتنا القديمة- أتردد عليه في مكتبه بالقسم.. فرأيته يرشم الصليب عدة مرات على كل شيء على المكتب، وينظر إلى ويقول: [قوة الصليب]. إن مد يده على فنجان القهوة ليشرب، يرشم، يرشم عليه علامة الصليب قبل أن يتناوله. وإن مد يده على ورقة في العمل أو دوسية، تناول أي دفتر أو كتاب من دولابه، يرشم عليه علامة الصليب. وإن خرج من غرفته، يرشم الصليب على مكتبه وعلى دولابه قبل أن يذهب. وعندما ينتهي من عمله في الساعة الثانية بعد الظهر يسير مسرعًا، ويعبر كوبري الجيزة إلى كنيسة مارمينا بمصر القديم، حيث كان يقيم المتنيح مثلث الرحمات القمص مينا المتوحد قبل سيامته بطريركًا، للاشتراك في الصلاة معه في القداس الذي ينتهي حوالي الخامسة مساء. وكان أثناء سيرة يرشم الصليب. واستمر على الحال حتى سيم قسًا سنه 1951 ورقى قمصًا، بقوة الصليب.. عزيز عازر إبراهيم (أحد أقاربه) |
|