رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَالضِّيقِ الَّذِي يُضَايِقُهُمْ بِهِ أَعْدَاؤُهُمْ وَطَالِبُو نُفُوسِهِمْ. الذين لا يقتلهم السيف يهلكهم الجوع حتى يأكلون أولادهم وبناتهم وأعزّ أصدقائهم. أكل لحوم البشر حقيقة تاريخية تظهر في وقت المجاعات (2 مل 6: 24-31). ثالثًا: تتحول المدينة إلى خراب. يصير الموضع المقدس موضع سخرية الأرض كلها، لأن الخطية تجلب الخزي والعار. تصير موضعًا للدهش والصفير [8]، حيث يهمس كل من يعبر بها في خوفٍ ورعبٍ مما حلّ بالموضع. تفشل كل محاولة للخلاص أو الهرب من الضيق. ليس هناك مجال للهروب من العدالة الإلهية إلا بقبول المراحم الإلهية خلال التوبة. يستمر رعب اللعنات، إذ يفقد الإنسان آدميته تحت ضغط الحصار والضيق، فيأكل الآباء لحوم أولادهم وبناتهم، ثم يعودوا فيأكل الكبار كل واحدٍ لحم أخيه. |
|