رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جِيَاعٌ عِطَاشٌ أَيْضًا أَعْيَتْ أَنْفُسُهُمْ فِيهِمْ [5]. كثيرًا ما كان يتعرض المسافرون في البراري للجوع والعطش بسبب نقص الطعام والعطش بسبب نقص الطعام والماء. يعلن الله رعايته لمؤمنيه وسط برية هذا العالم. قيل بإشعياء النبي: "البائسون والمساكين طالبون ماء ولا يوجد. لسانهم من العطش قد يبس. أنا الرب استجيب لهم، أنا إله إسرائيل لا أتركهم. افتح على الهضاب أنهارًا، وفي وسط البقاع ينابيع. اجعل القفر أجمة ماء والأرض اليابسة مفاجر مياه" (إش 41: 17-18). إن كان الأمم قد صاروا أشبه بالبراري التي بلا ماء، إذ لم يتمتعوا بالشريعة ولا الآباء ولا النبوات، لكن الله، إله كل البشر، فجَّر في هذه البراري ينابيع الإيمان بالمسيح يسوع، فتحولتْ البراري إلى فردوس الله المُثْمِر. |
|