17 - 08 - 2023, 11:00 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"وتقول لهم هكذا:
هل يسقطون ولا يقومون؟
أو يرتد أحد ولا يرجع؟
فلماذا يرتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادًا دائمًا؟!
تمسكوا بالمكر.
أبوا أن يرجعوا" [4-5].
العائق عن رجوعهم فهو "المكر" الذي تمسكوا به، أو خداع الأنبياء الكذبة الذي عوض أن يحثوهم على التوبة سلموهم إلى التهاون، إذ قيل: "برؤيا كاذبة وعرافة وباطلٍ ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم" (إر 14: 14).
لقد فقد الشعب اتزانه ليمارس كل منهم هواه كفرسٍ ثائرٍ في وسط المعركة دون ضابط له [6]؛ بل صاروا يناقضون الطبيعة ذاتها. فالطيور تعرف بالطبيعة موعد رجوعها إلى وطنها، أما هم فيهجرون الله ولا يعرفون للتوبة والرجوع موعدًا. أفقدتهم الخطية "المعرفة" و"الحكمة" و"الحق"، فسلكوا في الكذب.
|