منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 07 - 2023, 04:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,585

يســـوعُ يتحدث عن محبـــة المــــال




محبـــة المــــال


لا يَقْدِر ُأحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ ... لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا الله وَالْمَالَ.
( مت 6: 24 )


المال هو أكثر المقتنيات التي لا تُشبع صاحبها؛ إنه يستطيع أن يشتري أي شيء ما عدا السعادة وراحة الضمير. إنه، ولا شك، يرفع عن الكاهل بعض الهموم، ويحلّ بعض المشكلات، ولكنه يجلب معه همومًا أخرى موازية للتي رفعها؛ فالتعب يُرافق عملية الحصول عليه، والقلق يُلازم محاولة الحفاظ عليه، كما أن استخدامه لا يخلو من تجارب، وسوء استعماله يقود إلى الشعور بالذنب، وفي خسارته حزن وأسى، وكيفية إنفاقه واستثماره تصحبها الحيرة. ومحبته أصلٌ لكل الشُّرُورِ، فهي تفجر الطمع، والحسد، والأنانية، والتنافس البغيض، والنزاعات والخلافات.

وفي مَثَل وكيل الظلم ( لو 16: 1 -13)، نسمع مَنْ له الفهم والمشورة والحكمة، يصف المال بخمس صفات:

(1) مال الظلم (أو المال الظالم)، بالمُباينة مع الحق أو الغنى الحقيقي (ع9، 11). فالمال قيمته غير أكيدة ووقتية، بينما للحقائق الروحية قيمة ثابتة وأبدية. ومال الظلم هو المال في العالم على وجه الإطلاق، وتَسمَّى هكذا للأُسس الظالمة التي يتداوله الناس بها، في عالم موضوع في الشرير.

(2) القليل بالمقابلة مع الكثير، والذي هو البركات الروحية السماوية الأبدية (ع10).

(3) ما هو للغير أو ما هو مِلك لآخر (ع12)؛ وهذا أولاً، لأنه مِلك الرب الذي اشترانا. وثانيًا، لأننا سنتركه هنا «لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء» ( 1تي 6: 7 ). أما ”ما هو لنا“ (ع12) فيُشير إلى البركات الروحية التي نلناها في المسيح.

والذي لا يفهم صفة المال كما هو في موازين الرب أنه مال الظلم، والقليل، وما هو للغير، لا تبقى له إلا صفتان مُرعبتان:

(4) سَيِّد (ع13) ... أي أنه يتحكم في حياة الإنسان، ويكون أساسًا لكل مجرى حياته.

(5) إله (ع13) ... أي أن القلب يرتبط به كمعبود.

ويا للأسف، أن ما عاد المال خادمًا يخدمنا، بل أصبح بالنسبة للكثيرين سَيِّدًا يُخدَم، وإلهًا يُعبَّد! فليرحمنا الرب من هذه الحالة.

فلتَمُت كلُّ المطامِعْ مِمَّا يُرجى أو يُرامْ
فأنا بالرب قانِعْ والسَّما لي في الخِتامْ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يســـوعُ ربٌّ ومسيـــحٌ
إذ كان يتحدث عن طبيعته الإلهية، كشخص يتحدث عن الأساس الذي به هو بكر الخليقة
حجرة نوم تحت المــــاء
رئيس مركز حقوقي: الرئيس يتحدث للمسلمين وتناسى باقي المصريين ولم يتحدث للأقباط
محبـــة الاعــداء


الساعة الآن 03:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024