|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوحنا الدمشقي ذهبي الفم لقد اختبرنا المسلمين وتيقنا من قلة نزاهتهم واستقامتهم فكتبوا للخليفة((لقد اختبرنا المسلمين وتيقنا من قلة نزاهتهم واستقامتهم)). مراجع:البلاذري-فتوح البلدان-طبعة القاهرة ص197. مناقب عمر بن عبد العزيز، طبعة بيكر، ص64. وفي القرن الثامن من حكم الاستعمار الاسلامي للشام وفي عهد الغازي عبد الملك ، تم اعدام رعيم العرب التغلبيين ، لأنه رفض اعتناق الدين الاسلامي ، دين الغزاة الجدد. وأحرق زعماء الأرمن في الكنيسة التي جمعهم فيها محمد أخو الغازي عبد الملك للسبب عينه، وقتل أنستاس بن اندراوس اسقف الرها، وأمر الغازي بتحطيم الصلبان، ومنع تربية الخنازير، فأغرق سوريا بدم هذه الحيوانات. المراجع:تاريخ الرها/ر. دوفال-ص257. مخائيل السوري، الجزء الثاني ص475. منصور بن سرجون المعروف بيوحنا الدمشقي ، تعريب أنطون بي، منشورات المكتبة البوليسية ،جونية لبنان،ص97 وفي سنوات الغازي عبد الملك الأخيرة ، وكالعادة، نقض الهدنة مع البيزنطيين، وعادت الحرب بين الفريقين، وأمر الغازي عبد الملك باعدام كل الأسرى المسيحيين من جيوش بيزنطية الموجودين في سوريا. وعلى الرغم من الاعتراف بحقوق مسيحيي دمشق لدى تسليم المدينة بواسطة منصور الأول الى خالد بن الوليد ، وكتاب الغازي خالد بن الوليد للمسيحيين بالاحتفاظ بطقوسهم ، فقد أقدم الوليد على انتزاع كنيسة القديس يوحنا من المسيحيين وهدمها . وفي عهد الغازي سليمان 715-717 الذي فاق الوليد (عنصرية) .عمت الفوضى والبلبلة دوائر الحكومة بسبب تسريح المسيحيين وطردهم من وظائفهم . فاضطرت السلطات الى اعادتهم الى مناصبهم وقد ذكر المسعودي والجهشياري أن ابن البطريق كان بين أمناء السر . أما أقساهم وأكثرهم عنصرية ، وكره وحقد للمسيحيين.، فكان الغازي عمر بن عبد العزيز 717-720 (ويبدو أن الله عجل بأجله بسبب حقده الكبير على المسيحيين) . ومن عنصريت وحقده شرع ما يلي: رفض شهادة المسيحي ضد المسلم. منع رفع الأصوات في الصلوات. منع ضرب النواقيس. شجع الارتداد عن الدين المسيحي برفع ضريبة الأعناق أولا واعفاء المرتدين منها. لقد وقف يوحنا الدمشقي عاجزا حيال هذه الاجراءات التعسفية العنصرية، والتي مارسها الغزاة الاسلام على أهل البلد المسيحيين. ولم يطل الأمر حتى ذهب يوحنا نفسه ضحية اجراءات الاستعمار الاسلامي . فقد سن الغازي قانونا يحظر على المسيحيين أن يتسلموا وظائف رفيعة في الحكومة ما لم يرتدوا عن دينهم ، مما أوجب على يوحنا الدمشقي أن يختار بين معتقده ومنصبه ، فاستقال من وظيفته ووزع أمواله على المحتاجين والفقراء ، وابتعد الىة الأبد عن ذلك المحيط(المتسامح جدا) والتحق بدير القديس سابا الواقع في واد قريب من أورشليم خلال العام 720 على أبعد تقدير . وكان عمره يناهز الأربعين سنة تقريبا. مكانة يوحنا الدمشقي الأدبية في الأدب السوري السرياني واليوناني: ----- ----- مركز الدراسات والأبحاث المشرقية د.موسى مخول مركز الشرق للدراسات الليبرالية وحقوق الأقليات حضارتي السريانية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوحنا الدمشقي ذهبي الفم | نياحته من أصل آرامي سرياني سوري |
أيقونة يوحنا الدمشقي ذهبي الفم |
يوحنا ذهبى الفم |
يوحنا ذهبى الفم |
أسرة يوحنا الدمشقي ذهبي الفم والحكم الأموى بالشام |