منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2023, 10:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

المسيح الملك الكاهن







المسيح الملك الكاهن




قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ
( مزمور 110: 1 )



المسيح في مزمور110 هو:

أولاً: المسيح المُمجَّد: «قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميكَ» (ع1). فإلى أن يأتي اليوم الذي فيه يجلس المسيح على عرشه، الأمر الذي لم يتم للآن، نظرًا لأناة الله على الخطاة، فإن الله لا يمكن أن ينتظر دون إكرام المسيح. وكما قال المسيح بفمه الكريم قبيل الصليب «الآن تمجد ابن الإنسان وتمجَّد الله فيه. إن كان الله قد تمجَّد فيه (وهو ما حدث فعلاً نتيجة عمل الصليب)، فإن الله سيمجِّده في ذاته (أي سيمجد المسيح في ذات الله)، ويُمجِّده سريعًا» ( يو 13: 31 ). فكأن الله يقول للمسيح: إلى أن يأتي الوقت الذي فيه تجلس على عرشك أنت، اجلس الآن على عرشي. فإنني لن أنتظر ألفي سنة حتى تنال المجد الذي لك على الجميع، لن أنتظر حتى تُوضع جميع أعدائك موطئًا لقدميك، بل سأُمجدك سريعًا بالجلوس معي في عرشي.

ثانيًا: المسيح العظيم: هذا المزمور يُبرِز عَظَمَة المسيح. فهو أعظم من داود، الذي دعاه: «رَبِّي» (ع1). وأعظم من الملائكة، لأنه جالس عن يمين الله، بينما الملائكة لا تجلس في محضر الله ( عب 1: 13 ). وأعظم من هارون (ع4)، لأن ملكي صادق أعظم من هارون لأنه ملك. وأعظم من إبراهيم (ع4)، لأن ملكي صادق أعظم من إبراهيم ( عب 7: 6 ، 7).

المسيح إذًا أعظم من الكاهن (هارون)، ومن الملك (داود)، ومن أصل المواعيد (إبراهيم)، ومن الملائكة. إنه بالإجمال أعظم من الكل.

ثالثًا: المسيح الرب: نلاحظ أن داود في هذا المزمور يتحدث عن الابن بالقول «رَبِّي»، وفي مزمور آخَر يُخاطَب المسيح بالقول: «كُرسيُّكَ يا الله إلى دهر الدهور» ( مز 45: 6 عب 1: 10 ). وهذا دليل قاطع على لاهوت المسيح. بل إن الآب نفسه يدعو الابن قائلاً: «وأنتَ يا رب» ( يو 20: 28 لو 1: 43 )، فإن كان الآب نفسه يقول عنه إنه «الرب» أ فلا ندعوه نحن ربنا وإلهنا! ألا نقول مع توما: «ربي وإلهي!» ( في 3: 8 )! ألا نعتبره ربنا كما فعلت أليصابات عندما خاطبت المطوَّبة مريم بالقول: «فمِن أين لي هذا أن تأتي أُم ربي إليَّ؟» (لو1: 43)؟ ألا نهتف مع الرسول المغبوط قائلين: «معرفة المسيح يسوع ربي» (في3: 8)!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح إذًا أعظم من الكاهن (هارون)، ومن الملك (داود)
مزمور 76 |حكم الملك الكاهن
مزمور 76 | عمل الملك الكاهن
مزمور 76 | اسم الملك الكاهن
إن الملك أو النبي أو الكاهن الممسوح من قبل الله


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024