القدّيس أفرام السِّريانيّ
" فقد برهن بهذا العمل أنّه كان ابن من بيده "جَبَلَ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض" (تكوين 2: 7) "(شرح "الدِياطِسَّرون"). استخدم يسوع هذه الوسائل، لكنَّه أعطاها طابعًا آخر للوصول إلى الإيمان، إذ حَقَّق المسيح معجزات الشِّفاء، وأيّد كرازته بعلامات مادية وأفعال رمزية (يوحنا 9: 6)، كما جاء في تعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية (1151). ويستعمل يسوع وسائلنا البَشَرِيَّة كي يُعلن من خلالها عن حقائق تُدْخلنا في إطار الملكوت، حيث أنه استخدم التراب ليؤكد أنه الخالق المُخلص، وان سرّ القوة في المسيح نفسه وفي عمل يديه.