منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 03 - 2023, 03:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,539

وهو يسعى إلينا (أعطيني لأشرب)، يعطش لنفوسنا ويجوع لخلاصنا






يُقرأ إنجيل السامرية (يو4: 1-42) في كنيستنا ثلاث مرات في السنة القبطية الليتورجية: في الأحد الرابع من الصوم الكبير، والأحد الثالث من الخماسين المقدسة، والسجدة الثالثة يوم عيد العنصرة.
ونترنم في المديحة التي نصلي بها أثناء التوزيع في القداس الإلهي للأحد الرابع (رب الجيوش العلوية اتضع وأخذ جسم إنسان وتكلم مع المرأة السامرية قال لها اسقيني فاني عطشان)، عندئذٍ نتطلع إلى المسيح رب المجد ينبوع الماء الحي الذي كل من يؤمن به تجري من بطنه أنهار ماء حية، فتتحول حياتنا كما كان مع تلك السامرية التي أخبرت أهل السامرة انظروا إنسان قال لي ما قد فعلت، من خاطئة إلى كارزة ومبشرة لكل أهل السامرة.
ومن أجل ربح السامرية، تكلف الرب رحلة مشقة وتعب احتملها من أجل السرور الموضوع أمامه، لذلك في كل مرة ندخل فيها الكنيسة نتلاقى مع المسيح، وفي كل وقفة صلاة وقراءة إنجيل نشبع من الينبوع الحي، وليس من العجيب أن نرى ربنا يسوع المسيح هو البادي بالحديث مع السامرية لأنه ينبوع كل عطية صالحة وكل موهبة تامة، وهو يسعى إلينا (أعطيني لأشرب)، يعطش لنفوسنا ويجوع لخلاصنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لنتطلَّع إلى الفقراء كمُحسِنين إلينا، قادرين أن يُقَدِّموا لنا مبدأً أساسيًّا لخلاصنا
أعطيني لأشرب (محاولة لاهوتية)
الرب يسعي لخلاصنا
أعطيني لأشرب!
أنا عطشان أعطيني لأشرب


الساعة الآن 02:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024