رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
18أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ أقوم وأذهب وأقول , هم ثلاثة أفعال وثلاثة كلمات , وبداية الطريق للتوبة هى 1- أقوم أو أختبار قيامة أو وقفة 2- أذهب هى مسيرة أو مشوار 3- أقول , وهو وضع العبارة التى سيقولها وهى عبارة التوبة أخطأت إلى السماء وقدامك وهى دى الثلاثة خطوات الأولى فى التوبة 1- قيامة من السقطة ومن الوضع اللى أنا فيه أقف 2- أذهب مسيرة , ما هو ممكن أقوم وأقف مكانى , لأ ده أنا لازم أمشى 3- أقول وتعالوا نختبر ذلك فى سفر هوشع النبى أول الأنبياء الصغار 14: 1- 2 1 ارْجِعْ يَا إِسْرَائِيلُ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكَ لأَنَّكَ قَدْ تَعَثَّرْتَ بِإِثْمِكَ. 2خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَماً وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ. قُولُوا لَهُ: «ارْفَعْ كُلَّ إِثْمٍ وَاقْبَلْ حَسَناً فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفَاهِنَا.أرجع يعنى التوبة , وأنت راجع ما ترجعش فاضى لكن خذ معاك كلام , طيب أيه الكلام ده اللى حاتخده معاك ؟ كأن الإعتراف اللى بنعترفه بخطيتنا ده هو ذبيحة بنقدمها لربنا بشفاهنا , أقبل كلامنا , وأقبل حسنا , ونقدم عجول شفاهنا , وهذا بالضبط إللى عمله هذا الإبن , قام لما قال أقوم , وأذهب وأقول , وآخذ معايا ذبيحة القول والكلام , يا أبى ,انك مازلت أبى , يعنى بيفكره بسلطان الأبوة وهو هنا بيتمسك فى دالة البنوة , يا أبى يعنى أنت لسة أبويا بالرغم من أن هو كان أنكر هذه الأبوة , وكان رفض أنه يكون أبن , ولكن دلوقتى بيقول له أنت أبويا ومازلت أبويا وبحق أنك ابويا أنا راجع لك |
|