رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يتمجد عمل الآب الذي يعم كل الوجود ويعظم جدًا عندما يتقدم كل إنسانٍ ويبلغ أعلى قامات النمو خلال الشركة مع المسيح "الحكمة" و"المعرفة" و"القداسة". يتحقق ذات الأمر عندما يتقدس الإنسان ويتطهر ويبلغ أعلى درجات الكمال خلال شركة الروح القدس، ومن ثم يصير أكثر استحقاقًا لنوال نعمة الحكمة والمعرفة، حتى تزال عنه كل أدران الدنس والجهل، فيبلغ هذا التقدم بكمال وفي نقاوة. بهذا تكون الحياة التي نالها من الله جديرة بالله، الذي يقصد لها أن تكون طاهرة وكاملة. فيستحق المخلوق لهذه الحياة (المقدسة) (ويكون على مثال الخالق)؛ لأن الإنسان بهذه الطريقة التي يريدها له الخالق ينال منه القوة على الوجود أبديًا... *يهتم (الله) بالنفس [أي موضع القدرات والمشاعر والأحاسيس[ في كل إنسانٍ، ليكون عاقلًا، وينال المعرفة، ويعمل ذكاؤه بشكلٍ لائقٍ وسط حياة الجسد، فتصير مشاعره وإدراكاته (عب 5: 14) صالحة. العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يهتم به في هذا الزمان الحاضر كما في الدهر الآتي، يهتم حتى بعدد شعور رؤوسنا |
الله يهتم بالنفس الواحدة ولايهملها |
الله يهتم بالنفس الواحدة |
فرح الله بالنفس التائبة |
من يهتم بأمور الله يهتم الله بأمورة |