من هو الغنوسي؟
في كتابه الثاني من المتفرقات اشترط إكليمنضس في الغنوسي ثلاثة أمور( : التأمل، تنفيذ الوصايا، تعاليم الصالحين. إن فقد المؤمن أحد هذه الأمور تعطلت غنوسيته. وكأن الغنوسي يجب أن تكون له المعرفة (الغنوسية) الإلهية التي دعاها "التأمل"، وأن يعيشها عمليًا أي تنفيذ الوصايا، وأن يسلك بروح الكنيسة له "تعاليم الصالحين".
لقد أوضح Walthar Volker حسنًا أن غنوسية إكليمنضس إن كانت تنتعش بضبط الإنسان نفسه لكنها فوق كل شيء هي معرفة الكتب المقدسة خلال الاستنارة بعمل المسيح، على ضوء تقليد الكنيسة .