رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم: مَن غَضِبَ على أَخيهِ استَوجَبَ حُكْمَ القَضاء، وَمَن قالَ لأَخيهِ: ((جاهِل)) اِستَوجَبَ حُكمَ المَجلِس، ومَن قالَ لَه: ((يا أَحمَق)) اِستَوجَبَ نارَ جَهنَّم. "حُكمَ المَجلِس" في الأصل اليوناني συνεδρίῳ ( السنهدريم أو المجمع) فتشير إلى المجلس الأعلى الذي يتألف من 71 عضواً، ويعقد جلساته في اورشليم، وهو غير المحاكم الصغرى المؤلفة من 23 عضواً والمنتشرة في أنحاء البلاد "فسَيُسلِمونَكم إلى المَجالس" (متى 10: 17). في المحاكم الصغرى يكون الاتهام مَشكوكًا فيه، فيبحث القاضي في الاتهام ليتأكّد من صحّته، أمَّا المجلس الأعلى فيحمل نوعًا من التأكّد أن الاتهام ثابتٌ على المُتَّهم، فيُحدِّد القضاة الجزاء الذي يسقط تحته. وكان حكم محاكم القرى يمكن نقضه أمام المجلس الأعلى، ولكن حُكم المجلس الأعلى لا يُنقض. ويستعمل الرب يَسوع التدرج القضائي ليوضِّح مدى جسامة الذنب، انطلاقاً من حكم القضاء إلى الحكم المجلس إلى محاكم القرى. |
|