أخذ يهوذا لبكره عير ثامار زوجة له التي يعني أسمها "نخلة".
إن كان يهوذا قد أخطأ باقترانه بامرأة كنعانية، فإن ثمر هذا الخطأ قد تجلى في أولاده، فيروي لنا السفر عن ابنه البكر عير أنه قد مات قبل أن ينجب ليكون درسًا لعائلته وليتعظ بالأكثر يهوذا وبقية أولاده. لكن الدرس لم يكن له أثره في حياة إخوته، فعندما ألزم يهوذا ابنه أوثان أن يتزوج ثامار لينجب طفلًا باسم الميت عير تصرف بطريقة غير إنسانية في حياته الزوجية حتى لا تنجب ثامار. ولعله كان يهدف بهذا أن ميراث والده يوزع عليه وعلى أخيه الأصغر شيلة ولا يكون للميت (عير) نصيب. هكذا من أجل الطمع في النصيب الأكبر رفض أن ينجب طفلًا باسم أخيه الميت... لذلك أماته الرب أيضًا [10].