13 - 12 - 2022, 05:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الْمَسيحيُّ في الحياةِ العَامَّة عَلَى وَجهِ التّحديد، عَلَيهِ أَن يَنحازَ لجانبٍ واحد فَقط. فَسياسَةُ الَّلعبِ عَلى أَكثرِ مِن وَتَرٍ، لا تَصِح! فَإِمَّا أَنْ تَكونَ مَع الحقّ وَإمّا مَع البّاطِل، إمّا مَع النّزاهةِ والصِّدق وَإمّا مع الكَذبِ والغِش، إمّا مَع الْمَسيح وإمّا عَليه! لأنَّ الْمسيح لا يَرضى بِأَنْصَافِ الْمَواقِف، وَلا بِأَشبَاهِ الرّجال! أمّا "الوَسَطيّة" عَلى حِسابِ الْمسيح، على حِسابِ الإيمانِ وَالعَقيدَة، عَلى حِسابِ التَّعليمِ والأخلاق، فَهي أمرٌ مَرفوض، لأنّها بِبَسَاطةٍ نِفَاقٌ وَإنْكَارٌ للمسيح! وَهُنا كَثيرون، مُكرَّسون وَمُؤمنون، بحاجَةٍ إلى أنْ يُراجِعوا مَواقِفَهم، الّتي فيها أَظْهَروا شَكلًا مِن الخُذلانِ نحوَ مَسيحيهم وإيمانِهم!
|