ليس من دليل على أن إيمان بطرس كان أقوى من إيمان يعقوب، إلا أن الله سمح ليعقوب أن يُقتل، في حين تحرَّر بطرس من سجنه بطريقه معجزية (أعمال١٢). لقد كان بولس رجلاً مُمتلئًا إيمانًا إلا أن حياته كانت مُفعمة بالمعاناة من كل نوع (٢كورنثوس١١: ٢٣–٣٠). وكان استفانوس ممتلئًا من الروح القدس، لكن قتله الغوغاء بوحشية مطلقة (أعمال٧: ٥٤-٥٩).
إن إنجيل الرخاء والصحة والغنى يركز على الذات ومتطلباتها، إنه يتوقع من الله أن يُبعد عن حياتنا كل صعوبة، ويجعل حياتنا تسير بكل سهولة ورخاء. أما الإيمان المسيحي الحقيقي فيركز على الله، واثقًا بأنه يستخدم - حتى المصاعب والآلام – لمجده ولخيرنا. وهكذا يُمكننا أن نُقيم مُفارقة بين الإيمان بإنجيل الصحة والغنى والرخاء