أن الأب كراسات يخبر بأنه سمع هو شفاهاً من أحد قواد العساكر ما يأتي ذكره. وهو أن هذا القائد قد شاهد أحد الجنود في معركة الحرب التي حدثت مع عسكر العدو، ضابطاً في يده أكليلاً مع ثوب السيدة، وكان يطلب معلم أعترافٍ. لأنه كان ضرب في المعركة برصاصٍ دخل في جبهته وخرج من قفا جمجمته، حيث كان يخرج من الجرح نخاع رأسه. وبالتالي لم يكن ممكناً له أن يحيى وهو في تلك الحال. فمن ثم جاء إليه خوري العسكر فأقتبل أعترافه الذي هو صنعه بأنتباهٍ كاملٍ وندامةٍ قلبيةٍ، وبعد أن نال الحل قد أسلم روحه بكل هدوٍ وسلام.*