رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتزاع الخداع والمكر: "فمك أكثر من الشر، ولسانك ضفر غشًا. إذا جلست تقع بأخيك وعلى ابن أمك وضعت شكًا" [19-20]. هنا يشير إلى اليهود رافضي الإيمان، إذ كانوا يخططون إبادة إخوتهم المسيحيين كما فعل شاول الطرسوسي الذي لم يكف عن استخدام كل وسيلة للتشكيك في الإيمان بالمسيح، ووضع معثرة لإخوته، حتى ظهر له الرب نفسه، قائلًا له: "صعب عليك أن ترفس مناخس" (أع 9: 5). بالنسبة لنا يليق بنا ألا نكون نمامين، ولا نحكم على الآخرين، ولا نكون مخادعين. ما هو الفارق بين "أخيك" و"ابن أمك"؟ ربما قصد بالأولى كل إنسان لأن البشر جميعًا إخوة، وبالثانية "الإنسان المسيحي" بكونه ابن الكنيسة أم المؤمنين. فمن أطلق للسانه العنان للخداع يعثر الكل: المؤمنين وغير المؤمنين! * احترزوا من أن يكون لكم لسان أو آذان مستحكّة؛ أي لا تشوّه سمعة الآخرين ولا تنصت لمن يقذفون الغير . القديس جيروم |
|