رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* الملاك الذي أُرسِل ليصنع لطفًا مجانيًا، فرح بفكرهما بخصوص أجرته. قال لطوبيت ولطوبيا: "لماذا تفكران في أجرتي بإفراط زائد؟ احتفظا بما وهبه الآب السماوي لكما. أنا أداة للشفاء، والله هو معطي الشفاء. إنكما لستما تعلمان من هو الخادم الذي ساعدكما لتتمتعا. إنكما لم تخافا من دفن الموتى في السبي. طوبيت، هوذا أعمالك قد صعدت إلى الربّ، لأنك تركت المائدة لتضع الموتى في راحة. لقد أحضرت لكما تقدمات ثمينة للربّ بسبب الدفن الوقور الذي قمتما به. إنني أُرسلت كعاملٍ في السوق السماوي. أنتما الاثنان دفنتما ميتًا ولم تخافا من شوكة الموت. لقد دافع المدفون عنكما بقوةٍ بصوتٍ صامتٍ. العمى الذي تمّ لاختبارك، جعل صبرك يقدم زينة بهية من السماء. أنا رافائيل، أحد السبعة ملائكة الذين يقفون أمام مجد الربّ (طو 12: 15). إنني لست في حاجة للتمتع بأجرة بشرية. إني خُلِقت غنيًا بسكناي في مجده الإلهي. الذي أرسلني غني، هو يأمر بأن تُصرَف عطاياه مجانًا... أرجو ألاَّ تُقَدِّما لي كرامة الشكر، لأنكما لم تنالا مني شيئًا بقوتي. مبارك الله، اشكراه، ومجداه، لأنه صنع معكما أمورًا صالحة". القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني |
هذا الذي يهب مجانًا المائت عدم الموت |
مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله |
ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني |
السيسي يأمر بمنح لقاح كورونا الصيني مجانًا للمصريين |