رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَنَحَمْيَا (أَيِ التِّرْشَاثَا) وَعَزْرَا الْكَاهِنُ الْكَاتِبُ، وَاللاَّوِيُّونَ الْمُفْهِمُونَ الشَّعْبَ قَالُوا لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: هَذَا الْيَوْمُ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ، لاَ تَنُوحُوا وَلاَ تَبْكُوا. لأَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ بَكُوا حِينَ سَمِعُوا كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ. [9] هذا الاجتماع الكنسي هو دعوة للمؤمنين للالتقاء معًا حول كلمة الرب بروح الفرح والتهليل، كلٍ عضو يسند الآخر ويشجعه، للشركة في العبادة الشبه سماوية المتهللة. مع التوبة والشعور بالخطية رفع كل من نحميا وعزرا نفسية الشعب لتجديد روح الفرح بالرب. عمل الكنيسة أن تقيم الساقطين، وتملأ النفوس بالرجاء المفرح في الرب. يقول الجامعة: "للضحك (الروحي) وقت، وللبكاء وقتً (جا 3: 4). مع حزننا على خطايانا وسقوط إخوتنا، لكننا إذ نجتمع معًا ليكن الفرح الروحي السماوي حالًا في قلوبنا، وسلام الله الفائق يملأ عقولنا. كلمة الله تبكت الضمير على الخطايا، لكن يليق بالتائب مع حزنه وبكائه على خطاياه إلا ينهار ويفقد رجاءه، بل يفرح بغفران خطاياه، وصلاح الله الفائق الذي يدعو إليه الخطاة. اليوم الوحيد في السنة الذي خصصه الله للبكاء والحزن هو يوم الكفارة، اليوم العاشر من الشهر السابع. |
|