ليست الغيرة القوية هى فرض حياة الكمال على الناس، حتى لو كانوا لا يستطيعون السلوك فيها! فقد حاول الكتبة والفريسيون أن يفعلوا ذلك، فلامهم السيد المسيح له المجد لأنهم كانوا " يحزمون أحمالًا ثقيلة عسرة الحمل، ويضعونها على أكتاف الناس، وهم لا يريدون أن يحركوها بأصبعهم" (متى 23: 4). وكانوا بهذا يغلقون ملكوت السموات قدام الناس.
فلا هم دخلوا، ولا جعلوا الداخلين يدخلون (متى 23: 13).
ليست الغيرة هى لوم الناس على عدم السلوك في المثاليات، إنما الغيرة هى مساعدتهم على السلوك فيها.